امراه فى العرش عاشت 107 سنة
تجاعيد وجهها خارطة للذكريات بمجرد أن تقع عيناك عليها تري هيبة الماضي وتلمح بقايا حكايا وأحداث كثيرة, ومثيرة مرت علي مصر المحروسة قبل مائة عام أو يزيد.. مازالت صورة الملك فاروق شاخصة أمام عينيها, تتذكر هذه الأيام وتتحسر عليها إنها ابنة شمال سيناء مغيضة حسين ـ107 سنوات.
عيد الأم بالنسبة لها لم يكن كباقي الأمهات فقد احتفلت به وسط193 حفيدا,.. الأهرام المسائي أيضا كان حاضرا وشارك في الاحتفاء والاحتفال بها وخصته من جانبها بحديث الذكريات قائلة إنها مازالت تتذكر عهد الملك فاروق بكل تفاصيله كما عاصرت كل زعماء ورؤساء مصر, وفي أيامها الأولي لم يكن هناك ما يسمي بعيد الأم لكنها تذكر أن الأم المصرية كان لها مكانتها في منزلها وكلمتها لدي أبنائها وأحفادها.
وتقول إن والدها حاول إجبارها علي الزواج من ابن عمها لكنها رفضت بشدة وساندها خالها الديمقراطي ـ علي حد وصفها ـ في موقفها إلي أن ظفرت في النهاية بمن تريد وانجبت ستا من البنات وولدين تزوجوا جميعا وتعاقب الأحفاد حتي وصلوا إلي193 حفيدا لا تستطيع التمييز بينهم من كثرتهم.
وترجع مغيضة حسين بالذاكرة إلي أيام الملك فاروق وتصفها بأنها كانت صعبة علي الفقراء, ولكن جمال عبدالناصر أعاد العزة والكرامة للمواطن البسيط وجعله يشعر بأنه يعيش في وطن حر, ثم جاء السادات بالنصر في حرب أكتوبر المجيدة وأعاد الأراضي المسلوبة, وفرض السلام, وأكمل الرئيس مبارك مسيرة استرداد الأرض وأعاد طابا لأحضان الوطن
عيد الأم بالنسبة لها لم يكن كباقي الأمهات فقد احتفلت به وسط193 حفيدا,.. الأهرام المسائي أيضا كان حاضرا وشارك في الاحتفاء والاحتفال بها وخصته من جانبها بحديث الذكريات قائلة إنها مازالت تتذكر عهد الملك فاروق بكل تفاصيله كما عاصرت كل زعماء ورؤساء مصر, وفي أيامها الأولي لم يكن هناك ما يسمي بعيد الأم لكنها تذكر أن الأم المصرية كان لها مكانتها في منزلها وكلمتها لدي أبنائها وأحفادها.
وتقول إن والدها حاول إجبارها علي الزواج من ابن عمها لكنها رفضت بشدة وساندها خالها الديمقراطي ـ علي حد وصفها ـ في موقفها إلي أن ظفرت في النهاية بمن تريد وانجبت ستا من البنات وولدين تزوجوا جميعا وتعاقب الأحفاد حتي وصلوا إلي193 حفيدا لا تستطيع التمييز بينهم من كثرتهم.
وترجع مغيضة حسين بالذاكرة إلي أيام الملك فاروق وتصفها بأنها كانت صعبة علي الفقراء, ولكن جمال عبدالناصر أعاد العزة والكرامة للمواطن البسيط وجعله يشعر بأنه يعيش في وطن حر, ثم جاء السادات بالنصر في حرب أكتوبر المجيدة وأعاد الأراضي المسلوبة, وفرض السلام, وأكمل الرئيس مبارك مسيرة استرداد الأرض وأعاد طابا لأحضان الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق