اختطفتها السينما بعد أن حققت نجاحاً لا يرضي طموحها في دنيا الغناء.. رغم حصولها علي لقب أفضل مطربة عام ٨٠٠٢ في استفتاء جامعة عين شمس، وهاهي تعود خلال الأيام القليلة القادمة لتصوير دورها في فيلم »الديلر« أمام أحمد السقا حيث تجسد شخصية راقصة شعبية بعد توقف استمر نحو ستة أشهر.
في هذا الحوار تبوح مي سليم بالكثير من الأسرار وتعترف بأن أيامها احلوت بالتمثيل والغناء، وتحكي عن علاقتها مع أختها ميس حمدان، والحب الذي تنتظره لكنها لا تبحث عنه وتكشف عن موقفها من الإغراء ومشاهد الإثارة علي الشاشة.
ما الأسباب الحقيقية وراء توقف تصوير فيلم »الديلر« ومتي تعودين لاستكمال تصوير الفيلم؟
- في البداية الفيلم لم يتوقف بسبب أي مشاكل إنتاجية، فالسبب الحقيقي لتوقف الفيلم كان بعض المشاكل الخاصة بالسفر إلي دولة أوكرانيا حيث كان من المفترض أن يستكمل تصوير المشاهد المتبقية هناك وذلك بعد أن انتهينا من تصوير جزء كبير من الفيلم، وقد أدت هذه المشكلات إلي تأجيل التصوير مما جعل أحمد السقا يدخل فيلمه الجديد »إبراهيم الأبيض« لكن مؤخراً تم حل كل المشاكل الخاصة بالسفر، وتم تغيير دولة أوكرانيا وسوف نستأنف تصوير الفيلم مرة أخري خلال أيام، وسوف يتم تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم في دولة رومانيا.
هل تعتقدين أنك سوف تجدين صعوبة في العودة إلي »مود« التصوير والشخصية مرة أخري بعد أن توقف الفيلم لأكثر من ٦ أشهر؟
- بالفعل سوف يكون هناك صعوبة في العودة مرة أخري إلي الشخصية التي أجسدها في الفيلم خاصة أنها التجربة الأولي لي في مجال السينما ولكن هناك العديد من الممثلين المحترفين يقدمون أكثر من عمل وشخصية مختلفة في وقت واحد غير أنني لم أصل إلي هذه المرحلة حتي الآن لكني أستعين بخبرة النجوم الكبار المشاركين معي في الفيلم، مما يشعرني بالسعادة لاشتراكي معهم في أول فيلم لي.. فقد تحققت أمنيتي بالوقوف أمام أحمد السقا في أول أعمالي.
و كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
من خلال أحمد السقا وخالد النبوي والمنتج سامي العدل وقد أجمع فريق العمل علي إختياري. وألعب دور راقصة في فرقة فنون شعبية تعيش في حي القلعة وهي بنت تتميز بالجدعنة والشهامة بنت بلد كما يقال عنها ونظرا الي عملها كراقصة تسافر الي أكثر من بلد وتتعرض لمواقف عديدة في مصر وتركيا وأوكرانيا.
وكيف كان استعدادك لهذا الدور الصعب؟!
أولا قرأت السيناريو جيدا وكان تحديا لي أن أخوض هذه التجربة، ولأن الدور بعيد عن شخصيتي جلست مع عدد كبير من راقصات فرق فنون شعبية وعلمت منهن الكثير في هذا المجال وانبهرت من خبراتهن وثقافتهن التي اكتسبتها من السفر.
ما أصعب مشهد واجهك في الفيلم؟!
أول مشهد من أصعب المشاهد لي في الفيلم وهو مشهد البكاء وبصراحة أنا من رهبة الكاميرا في أول مرة أقف أمامها كنت أبكي بالفعل من الخوف وظهر البكاء في المشهد طبيعيا.
هل تعتقدين أنك سوف تشعرين بنفس الرهبة عند استئناف التصوير مرة أخري؟
- في الحقيقة لا أعرف ما يمكن أن تكون عليه مشاعري عندما يعود التصوير مرة أخري ولكني انتهيت من تصوير حوالي ٠٦٪ من دوري في الفيلم فأصبحت لا أشعر برهبة الكاميرا إلي حد ما.
هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية وشخصيتك في الفيلم؟
- إطلاقاً، لا يوجد أي تشابه بين شخصيتي في الفيلم وشخصيتي الحقيقية ولو حتي بنسبة ١٪، فالدور كان جديداعليّ عندما قرأته ولم أتخيل أن أقدم يوماً من الأيام دور راقصة في فرقة فنون شعبية.
تردد أن هناك مشاهد إغراء؟!
هذه شائعات، وأنا لا أوافق علي أن أقدم إغراء في السينما، والكل يعرف أن أفلام أحمد السقا منذ بدايته أفلام محترمة تخلو من أي مشاهد مخلة وأنا لست من مطربات العري والإثارة الساعيات لتحقيق الشهرة بأجسادهن.
لكن البعض اكدوا ان الفليم يحتوي علي بعض »القبلات« الساخنة«؟
- هذه كلها شائعات والفيلم لا يوجد به أي قبلات وأنا أرفض القبلات في التمثيل.
كيف تمكنت من استغلال فترة توقف الفيلم؟
- انتهيت من تسجيل أغنيات ألبومي الثالث والذي سوف يحتوي علي ٠١ أغنيات تعاونت خلالها مع مجموعة عمل كبيرة من الشعراء مثل أمير طعيمة، محمد رفاعي، محمد عاطف، جمال الخولي، نادر عبدالله، وحسن حطية.. ومن الملحنين محمد يحيي، رامي جمال، تامر علي، مدين، محمد الصاوي، ومحمد رحيم.. ومن الموزعين نادر حمدي، توما، أحمد إبراهيم، أحمد عادل، هاني يعقوب، ووسام عبدالمنعم.. ومن المتوقع ان يكون اسم الألبوم »كلام كتير«
من هم الممثلون الذين تتمنين الوقوف أمامهم؟
أمنية حياتي أن أمثل مع الزعيم عادل إمام ولو مشهد واحد وأيضا هناك ممثلون كثيرون آخرون أتمني خوض تجربة التمثيل معهم.
وما معايير اختيارك للأعمال السينمائية؟
أن أكون مقتنعة بالعمل، فيجب أن أحب الشخصية ولايمكن أن أخوض تجربة سينمائية كمجرد عمل تجاري.
ما الادوار التي تفضلين أن تقدميها في أعمالك السينمائية القادمة؟!
أتمني أن أقوم بعمل شيء مختلف، ومن الممكن أن أمثل أكشن أو رومانسي، وفي جميع الاحوال أريد أن أقوم بعمل دور أثبت فيه ذاتي وموهبتي وانتظر عرض فيلمي الاول »الديلر«.
إلي أي مدي كانت تجربة الاعلانات مفيدة لك؟
دخلت هذه التجربة مع مجموعة من المطربين في إعلان لإحدي شركات المحمول، وهي تجربة جيدة، وأنا لست ضدها. هل تفكرين في تقديم أغنية باللهجة الخليجية مثلما غنت ميس في فيلم
»كيف الحال«؟
أعجبتني جدا تجربة ميس في فيلم »كيف الحال« في الغناء والتمثيل أيضا وأنا وميس نجيد التحدث بأكثر من لهجة عربية وذلك لأننا كنا نعيش فترة في دولة الامارات وميس جاءتها الفرصة قبلي عندما قدمت أغنية باللهجة الخليجية مع المطرب السعودي هشام الهويش نجم ستار أكاديمي في الموسم الموسم الثاني من البرنامج وأنا ليس عندي أي مانع من خوض التجربة، ولكن عندما أجد أغنية مناسبة وقوية وليس فقط أي أغنية من أجل أن يقال أني أغني بلهجة مختلفة.
من تستشيرين في اختيار أعمالك الفنية؟
أقتنع أولا بالعمل ثم أستشير أمي وأختي ميس ومديرة أعمالي التي تربطني بها علاقة صداقة.
و هل تلعب الصدفة دورا في حياتك؟
الصدفة لعبت دورا كبيرا في حياتي الفنية وأنا علي إيمان أن كل شيء قسمة ونصيب ولكن إذا كانت الصدفة لعبت دورا كبيرا في دخولي الوسط الفني فإنها لم تلعب أي دور في نجاحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق