كشف خطة تفكيك مباحث أمن الدولة

ينفرد اليوم السابع فى عدده الأسبوعى، بمفاجأة تفكيك جهاز أمن الدولة الذى طالما كان حجر عثرة أمام قيام الأحزاب المصرية القوية، وبتفكيك الجهاز ينتهى عصر التجسس على المصريين، حيث سيتحول الجهاز إلى هيئة لمعلومات الإرهاب.

كما يكشف العدد أيضاً، عن أسرار اختفاء الوزير عمر سليمان الذى عينه الرئيس السابق نائباً له قبل أن يتنحى، وكواليس ما دار بين سليمان ومبارك فى لقاء خاص تم بينهما، وما هى حقيقة الأنباء عن عودة سليمان للعمل السياسى بعد تعديل الدستور؟.

وينقل "اليوم السابع" الوضع الحالى من داخل سجن طرة، الذى أصبح يجمع بين أحمد عز أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال، وأن طلعت صرخ بعد دخول عز إلى سجن طرة، وقال "يمهل ولا يهمل يا أمين التنظيم".

وتحت عنوان "من سيخوض الانتخابات البرلمانية إذن؟" يكتب خالد صلاح رئيس التحرير طارحا سؤالا أساسيا للتفرقة بين العمل الثورى والعمل السياسى "هل تستطيع أحزاب الشباب التى جرى الإعلان عن تأسيسها أن تضمن لنفسها وجودا حقيقيا تحت القبة؟"

ويجيب عبر تشريح المشهد السياسى قائلا "التحدى هنا ليس فى ضخ وجوه جديدة للبرلمان عبر انتخابات تشريعية حرة، ولكن المعركة الحقيقية هى صناعة نسيج متجانس للتكتلات السياسية المصرية يضمن تداولا شفافا للسلطة، وإذا خاضت أحزاب ما بعد الثورة الانتخابات المقبلة فإنها قد تخلق مجلسا مشتتا بين أفكار وأحزاب متعددة وهذه التكتلات الصغيرة لن تضمن استقرارا تشريعيا مدنيا على الإطلاق".

ويكتب سعيد الشحات عن أسرار اختفاء عمر سليمان بعد تنحى مبارك، مشيرا إلى أن إبعاد الرجل خلال هذه المرحلة قد يكون مقصودا حتى تهدأ حدة الغضب منه، وبعد ذلك يتم الدفع به من جديد عبر غطاء سياسى حزبى، تمهيدا لطرحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة وأن سليمان، حسب قول الشحات، هو الخيار المفضل لعديد من القوى الخارجية المؤثرة.

ومن جانبها، تكتب فاطمة ناعوت عن ضرورة تغيير المادة الثانية من الدستور، لأنها، بحسب وصف ناعوت، "مادة فوق دستورية تصنع صدعا فى نسيج الوطن".

وبالوثائق.. يكشف اليوم السابع تورط د. يوسف بطرس غالى وزير المالية السابق فى قضية التهرب الضريبى لشركة حديد "عز الدخيلة".

كما يحمل العدد الأسبوعى لـ"اليوم السابع"، عدداً من القضايا الساخنة، منها يوميات الرئيس المخلوع فى شرم الشيخ.. كما يكشف العدد عن وجود استقالة رؤساء تحرير "الأهرام" و"روز اليوسف" و"المصور" فى مكتب رئيس الوزراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق